كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



قبل الركوع ورأيته يأتي العيدين ماشيا ويرجع ماشيا ورأيت خاتمه من فضة وفصه من فضة مربع.
فهذه الفوائد من نسخة خالد بن مرداس سمعها من الحكم.
أخبرنا أحمد بن هبة الله عن المؤيد الطوسي أخبرنا محمد بن المفضل أخبرنا عبد الغافر الفارسي أخبرنا محمد بن عمرويه أخبرنا إبراهيم بن محمد حدثنا مسلم بن الحجاج حدثني عمرو الناقد حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا عبد العزيز بن أبي سلمة عن سهيل بن أبي صالح قال:
كنا بعرفة فمر عمر بن عبد العزيز وهو على الموسم فقام الناس ينظرون إليه فقلت لأبي: يا أبة! إني أرى الله يحب عمر بن عبد العزيز.
قال: وما ذاك؟
قلت: لما له من الحب في قلوب الناس.
قال: سمعت أبا هريرة يحدث عن رسول الله-صلى الله عليه وسلم-... فذكر مثل حديث جرير عن سهيل وهو: (إن الله إذا أحب عبدا دعا جبريل فقال: إني أحب فلانا فأحبه.
قال: فيحبه جبريل.
ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه.
فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض (1)).
سعيد بن منصور: حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن عن أبيه:
أن حيان بن
__________
= (399) بلفظ: صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان فلم أسمع أحدا منهم يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم.
ورواه أحمد 3 / 264 والطحاوي 1 / 119 والدارقطني: 119 وقالوا فيه: فكانوا لا يجهرون ببسم الله الرحمن الرحيم ورواه ابن حبان في " صحيحه " وزاد: ويجهرون بالحمد لله رب العالمين وفي لفظ للنسائي 2 / 135 وابن حبان: فلم أسمع أحدا منهم يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم وفي لفظ لأبي يعلى الموصلي في " مسنده ": " فكانوا يستفتحون القراءة فيما يجهر به بالحمد لله رب العالمين " وفي لفظ للطبراني في " معجمه " وأبي نعيم في " الحلية " وابن خزيمة (498) والطحاوي 1 / 119: وكانوا يسرون ببسم الله الرحمن الرحيم.
قال الزيلعي: ورجال هذه الروايات كلهم ثقات مخرج لهم في الصحيح جمع.
(1) أخرجه مسلم (2637) (158) في البر والصلة: باب إذا أحب الله عبدا حببه إلى عباده.